فتحت الهيئة الأميركية للسلامة المرورية تحقيقا أوليا بشأن نظام القيادة الآلية لسيارات “تيسلا” ذاتية القيادة، بعد تحديد 11 حادثا كان لهذا النظام دور في حصولها، وفق ما أعلن مسؤولون اليوم الاثنين.
وتضمنت الحوادث التي تعود إلى عام 2018 حادثا مميتا وسبعة أخرى أسفرت عن إصابات، بحسب الهيئة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة.
وقال متحدث باسم الهيئة الوطنية للسلامة المرورية إن الهيئة “تذكر الجمهور بأنه لا مركبات آلية موجودة حاليا في الأسواق يمكنها قيادة نفسها بنفسها”.
وقال أعضاء في مجلس الشيوخ إن “تيسلا” تعرضت لانتقادات بسبب “تقديم صورة خاطئة” عن أنظمة تكنولوجيا المعلومات و”منح السائقين إحساسا زائفا بالأمان”، بحسب رسالة مؤرخة في 22 أبريل.
غير أن “تيسلا” استبعدت أن يكون حادث أبريل مرتبطا بنظام القيادة الذاتية، ولم يتم تضمين الأخير في قائمة الحوادث الـ11 التي تحقق فيها هيئة السلامة المرورية.
ودافع مؤسس “تيسلا” إيلون ماسك عن نظام القيادة الذاتية (أوتو بايلوت). وأكدت الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية أن هذا النظام يتطلب “إشرافا نشطا من جانب السائق” خلف المقود، لكن منتقدي “تيسلا” ومن بينهم أعضاء في الكونغرس يقولون إن النظام قد يخطئ بسهولة داعين هيئة السلامة المرورية إلى اتخاذ تدابير في هذا الصدد.
