أعلنت منصة “يوتيوب” أنها سحبت أكثر من مليون تسجيل على منصتها يتضمن “معلومات مضللة خطيرة عن فيروس كورونا” وذلك في وقت يتم فيه اتهام شبكات التواصل الاجتماعي بالمساهمة في انتشار أفكار خاطئة عن كوفيد-19 واللقاحات.
ودافعت منصة الفيديو التابعة لـ “غوغل” عن التقنيات التي تعتمدها لاحتواء المضامين، مشد دة على أن الأولوية تعطى للمصادر المعروفة والموثوق بها، مثل منظمة الصحة العالمية.
وقال مدير المنتجات في الموقع، نيل موهان، في بيان نشر أمس الأربعاء “نسحب حوالي عشرة ملايين فيديو كل ثلاثة أشهر أغلبها لا يحصد أكثر من عشر مشاهدات”.
وأوضح أن “الأشخاص باتوا يحصلون عندما يبحثون عن الأخبار أو المعلومات على نتائج أفضل نوعية، لا على تلك التي تتسم بالإثارة”.
وكشفت الخدمة الرائجة جدا عن تفاصيل خاصة باستراتيجيتها التي تشبه تلك المعتمدة من كل من شبكتي “فيسبوك” و”تويتر” اللتين غالبا ما تقف السلطات لهما بالمرصاد في هذا الشأن.
وتطرق نيل موهان إلى اتهام آخر غالبا ما يوجه إلى هذه المنصات ونموذجها الاقتصادي القائم على الإعلانات الجاذبة لاهتمام المستخدمين، مؤكدا بأن رصد المحتويات المضللة ليس دوما بالمهمة السهلة.