أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، أن 300 مواطن أمريكي لا يزالون في أفغانستان بانتظار إجلائهم، قبل أيام من حلول الموعد النهائي الذي حددته واشنطن لإنهاء عمليات الإجلاء.
وقال بلينكن لشبكة (إيه بي سي) “نعمل بشكل نشط خلال هذه الساعات والأيام لإخراج هؤلاء الأشخاص”.
وتم إجلاء ما يناهز 114 ألفا و400 شخص من أفغانستان، بينهم نحو 5500 مواطن أمريكي، عبر جسر جوي ضخم منذ الرابع عشر من غشت الجاري، أي عشية سيطرة (طالبان) على كابول.
من جهته، أكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن لشبكة (فوكس نيوز)، أن من اختاروا البقاء “لن يعلقوا في أفغانستان”، من دون أن يحدد عدد هؤلاء.
وقال “سنتأكد من وجود آلية لإخراجهم من البلاد إذا أرادوا العودة مستقبلا”، مبرزا أن “لطالبان تعهدات في هذا الصدد”.
وفي إشارة إلى الضربة الأمريكية، أمس السبت، ردا على اعتداء الخميس الذي أسفر عن أكثر من مئة قتيل بينهم 13 جنديا أمريكيا، أوضح سوليفان أن من استهدفتهم الضربة وقد قتل منهم اثنان وأصيب ثالث، “كانوا مشغلين ومنظمين ضالعين في نقل وتصنيع عبوات ناسفة”. وينتمي هؤلاء إلى تنظيم (داعش) الذي تبنى فرعه في “ولاية خراسان” الهجوم.
يشار إلى أن جو وجيل بايدن سيتوجهان اليوم إلى قاعدة دوفر في ديلاوير لاستقبال رفات العسكريين ال13 الذين قضوا في كابول.