أكدت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها لسنة 2021 ، أن جنوب إفريقيا تشكل مركزا هاما لظاهرة الاتجار في البشر التي تعد الفتيات في عمر 10 سنوات من ضحاياها.
وأبرز التقرير الذي نشرته اليوم الأربعاء وسائل إعلام جنوب إفريقية ، أن ” المتاجرين بالبشر يوظفون ضحايا في المناطق الفقيرة والقروية بجنوب إفريقيا وخاصة في مقاطعة غوتانغ ، ويقومون باستغلالهم في الاتجار في البشر محليا وفي المراكز الحضرية من قبيل جوهانسبورغ ، وكاب ، وديربن ، وبلوومفانتين ” .
وسجل التقرير أن هؤلاء المتاجرين في البشر الذين ينشطون في جنوب إفريقيا ، كانوا على نحو متزايد من نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والكاميرون وغانا ، معتبرا أن ” حكومة جنوب إفريقيا لا تحترم بالكامل أدنى المعايير للقضاء على ظاهرة الاتجار في البشر ولكنها تبذل جهودا هامة من أجل بلوغ ذلك “.
وتشمل هذه الجهود بالخصوص ، إصدار عقوبات سجنية ثقيلة بحق المتاجرين بالبشر ، ومواصلة التحقيقات بشأن موظفين يشتبه تورطهم في هذه الظاهرة.
كما أبرز تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لسنة 2021 حول الاتجار في الأشخاص ، أن الفساد والتواطؤ الرسمي في الاتجار في البشر لا يزالان يشكلان عقبة كبيرة ، وأن ” حكومة جنوب إفريقيا لم تتخذ أي إجراء في أغلب الحالات المبلغ عنها ” .
