أكد رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ أن المغرب، من خلال تنظيم انتخابات تشريعية ظهرت نتائجها الجزئية، يقدم “مثالا رائعا لاحترام التعددية الانتخابية”، معتبرا أن المملكة تعد “نموذجا يحتذى بالنسبة لإفريقيا”.
وأكد لانغ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الانتخابات “ستعزز مكانة المملكة كبلد حليف واستراتيجي بالنسبة لأوروبا”.
وقال “يسعدني أن المغرب يقدم مثالا رائعا لاحترام التعددية الانتخابية. إنه خبر سعيد للديمقراطية، الحرية، واحترام تعددية الأفكار والآراء”، مؤكدا أن ذلك “يظهر أن المغرب لديه مؤسسات تحترم بالكامل، حرية الناخبين والأحزاب”.
وأضاف “الحلم هو أن يمتد نطاق هذا النموذج وأن تستلهم منه دول أخرى في إفريقيا”.
وحسب الوزير الفرنسي الأسبق، “من خلال هذه الاستحقاقات، يزاوج المغرب بين الاستقرار، الذي يجسده صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتعددية الانتخابية وتعددية الأفكار”، مؤكدا أن المملكة ستخرج أقوى من هذه الانتخابات كما ستعزز إشعاعها الدولي.
إلى جانب ذلك، شدد رئيس معهد العالم العربي أن “هذه الاستحقاقات ستدعم مكانة المغرب كبلد حليف واستراتيجي بالنسبة لأوروبا”.
كما أعرب عن قناعته بأن الحكومة القادمة المنبثقة عن هذه الانتخابات ستنكب على تنفيذ النموذج التنموي الجديد، هذا الورش الكبير الذي يريده جلالة الملك من أجل مزيد من الرخاء للشعب المغربي.
وأشار رئيس معهد العالم العربي، في هذا السياق، إلى “أنها صدفة سعيدة بين هذا التناوب الديمقراطي واعتماد هذا التقرير (المتعلق بالنموذج التنموي الجديد) وتنزيله المقبل”.