أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد ، أوامره لوزارة الدفاع بنقل قوات الردع إلى نظام الاستعداد القتالي.
وقال بوتين ،خلال اجتماع مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف “أوجه وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة بنقل قوات الردع التابعة للجيش الروسي إلى وضع الاستعداد القتالي” .
وأضاف “أنتم ترون أن الدول الغربية لا تتخذ إجراءات عدائية ضد دولتنا في المجال الاقتصادي فحسب، أقصد العقوبات التي يعلمها الجميع جيدا، ولكن كبار مسؤولي الدول الرئيسية بحلف الناتو يدلون بتصريحات عدوانية ضد بلدنا” .
وقوات الردع الروسية مجموعة من الوحدات هدفها ردع هجوم على روسيا “بما في ذلك في حال حرب تتضمن استخدام أسلحة نووية” بحسب وزارة الدفاع. وهذه القوات مجهزة بصواريخ وقاذفات إستراتيجية وغواصات وسفن. وعلى الصعيد الدفاعي، تتضمن درعا مضادة للصواريخ وأنظمة مراقبة جوية ودفاعات مضادة للطائرات وللأقمار الصناعية.
البيت الأبيض يرد على إعلان بوتين وضع “أسلحة نووية” بحالة التأهب
رد البيت الأبيض، الأحد، على الإعلان الذي أصدره الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوضع “قوة الردع” في الجيش، التي تضم أسلحة نووية، في حالة التأهب.
وقال البيت الأبيض ردا على هذا الإعلان إن الرئيس الروسي “يفبرك تهديدات”.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، عبر محطة “إيه بي سي” التلفزيونية عندما سئلت عن إعلان موسكو “هذا نمط رأيناه لدى الرئيس بوتين طوال فترة هذا الصراع، وهو فبركة تهديدات غير موجودة من أجل تبرير مزيد من العدوان”.
وكانت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، قد اعتبرت أن قرار بوتين “يصعد النزاع بشكل غير مقبول”.
وأضافت في مقابلة مع شبكة “سي بي إس”، “يعني ذلك أن الرئيس بوتين يواصل تصعيد هذه الحرب بطريقة غير مقبولة على الإطلاق”.