أعلن البيت الأبيض، الخميس، أنه من المرتقب أن يلتقي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بنظيره الصيني، شي جين بينغ، يوم الإثنين المقبل، على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في بالي بإندونيسيا.
ويشكل اللقاء، باعتباره الأول الذي ينعقد وجها لوجه منذ تولي الرئيس بايدن منصبه، مناسبة لمناقشة التوترات المتنامية بين البلدين وخلافاتهما التجارية.
ووفقا لمسؤول أمريكي رفيع المستوى، فإن الاجتماع سيتطرق لمواضيع تهم على الخصوص تايوان، والتجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، والحرب في أوكرانيا، والتغير المناخي.
كما سيطرح الرئيس بايدن، يضيف المصدر ذاته في تصريح للصحافيين، قضايا حقوق الإنسان والممارسات الاقتصادية “السلبية للصين”.
ويحضر الرئيس الأمريكي أشغال مؤتمر المناخ “كوب-27” في مصر، الجمعة، قبل أن يحل بكمبوديا، حيث يرتقب أن يعقد اجتماعا مع قادة بلدان جنوب شرق آسيا. وكان بايدن قد أعرب، حسب المصدر ذاته، عن رغبته في تعزيز التعاون والعلاقات مع الصين بشأن تغير المناخ وفتح محادثات للحد من الأسلحة النووية.
وخلال مؤتمره الصحفي، شدد بايدن على أهمية الاجتماع الذي سيعقده مع نظيره الصيني من أجل التعرف على أولوياته ونواياه، وكذا تحديد كل جانب لخطوطه الحمراء.