وجه العديد من موظفي شركتي “تويتر” و”ميتا” السابقون، مجموعة إدانات على منصة التواصل الصينية “تيك توك” بعد عمليات التسريح الجماعي التي طالتهم من طرف الشركة المالكة لمنصة “فايسبوك”.
وأوضحت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أن هؤلاء الموظفين توسلوا بـ”تيك توك”، من أجل تقديم لمحة واقعية عن كواليس التسريح الجماعي الذي يعصف بصناعة التكنولوجيا.
ويتمثل القاسم المشترك بين مقاطع الفيديو التي بثها هؤلاء الموظفون، والتي تتنوع بين الهزلية والجادة، في نشر تجارب شخصية تتحدى الشعور بالعار الذي يصاحب عادة الشخص الذي يتم تسريحه من العمل.
وفي هذا الصدد، أعربت دايزا براون، المستخدمة السابقة في شركة “فيسبوك”، في تصريح لـ”بلومبرغ” عن صدمتها حين تلقت رسالة عبر البريد الإلكتروني لإشعارها بتسريحها من العمل، موضحة أن تطبيق “تيك توك” يذكرها بأنها ليست وحيدة في هذا الوضع.
وكان مالك شركة “تويتر” الجديد، إيلون ماسك، قد أقدم، بعد أسبوع من اقتنائه للمنصة، على تسريح حوالي نصف مستخدمي الشركة في العالم. وفي قرار مماثل، أعلنت مجموعة “ميتا” المالكة لشركة “فيسبوك”، مؤخرا، عن تسريح أزيد من 11 ألفا من موظفيها.
