خلفت الأزمة التي عصفت بمصرف “سيليكون فالي بنك” (اس في بي)، موجة ذعر في القطاع المصرفي بالولايات المتحدة، مع تساؤل الأسواق عن عواقب هذه الخطوة، في أكبر إفلاس مصرفي بأمريكا منذ الأزمة المالية لسنة 2008.
ولم يعد البنك قادرا على تلبية عمليات السحب الهائلة التي قام بها عملاؤه لأموالهم، وهم ينشطون خصوصا في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى فشل محاولاته لزيادة رأس المال بسرعة.
يذكر أن السلطات الأميركية أعلنت، أمس الجمعة 10 مارس، عن إغلاقها لـ”سيليكون فالي بنك”، بعد أن وجد نفسه فجأة في حالة عسر، وعهدت إدارة الودائع إلى المؤسسة الفدرالية لتأمين الودائع في الولايات المتحدة (FDIC).