أعلنت كل من بريطانيا ونيوزيلندا، عن حظر تطبيق “تيك توك”، على الأجهزة التي يمكنها الوصول إلى الشبكة الخاصة بالحكومة، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن الإلكتروني، وهي خطوة تتبع دول غربية أخرى في حظر تطبيق الفيديو المملوكة للصين بسبب مخاوف أمنية.
وتصاعدت المخاوف على مستوى العالم حيال إمكانية وصول الحكومة الصينية إلى أماكن وبيانات اتصال مستخدمي التطبيق عن طريق ByteDance، الشركة الأم الصينية لـ”تيك توك”.
وسُلط الضوء على مدى شدة هذه المخاوف هذا الأسبوع عندما طالبت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المالكين الصينيين لـ”تيك توك”، بالتخلص من حصصهم وإلا سيواجه التطبيق حظرا في البلاد.
وفي نيوزيلندا، سيُحظر “تيك توك”، على جميع الأجهزة التي يمكنها الوصول إلى شبكة البرلمان بحلول نهاية مارس الجاري.
وقال أوليفر دودن ، وزير الدولة البريطاني في بيان: “أمان المعلومات الحكومية الحساسة يأتي أولاً، لذلك نحظر اليوم هذا التطبيق على الأجهزة الحكومية، وسيظل استخدام تطبيقات استخراج البيانات الأخرى قيد المراجعة”.
وقال تطبيق “تيك توك”، إنه أصيب بخيبة أمل من القرار وبدأ بالفعل في اتخاذ خطوات لمزيد من حماية بيانات المستخدم الأوروبي.
وأوضح متحدث باسم “تيك توك”: “نعتقد أن هذا الحظر استند إلى مفاهيم خاطئة أساسية ومدفوعًا بجغرافيا سياسية أوسع، حيث لا يلعب “تيك توك”، وملايين المستخدمين في المملكة المتحدة أي دور”.