استحوذ المغرب على 2 % من إنتاج التوت العالمي، إذ تطور الإنتاج الوطني بزائد 18 % خلال الموسم الفلاحي 2019- 2021، رغم الصعوبات المناخية، المرتبطة بالإجهاد المائي وارتفاع درجات الحرارة، حسب ما كشفت عنه معطيات جديدة.
وأكد منتجون، خلال ندوة علمية حول الابتكار في التنويع المستدام للمزروعات وتطوير الإنتاج والاستهلاك، نظمت من قبل “نوفا سيري جينيتيكس”، شركة متخصصة في تطوير سلالات التوت، عن طموحات لرفع الإنتاج إلى 180 ألف طن بحلول 2030.
وتناسلت النقاشات خلال الندوة العلمية، لتجمع على ضرورة الاهتمام خلال الفترة المقبلة بتحسين البنية الجينية للتوت، والحصول على سلالات أكثر مقاومة للتقلبات المناخية، وبمعدل مردودية أكثر.