الربط القارئ بين المغرب و اسبانيا.. وزيرة النقل الإسبانية تؤكد انطلاق دراسة المشروع

تبدي الحكومتان المغربية والإسبانية، منذ مدة رغبتها في الربط القاري بين البلدين عبر مضيق جبل طارق.

وبعدما طال الحديث لسنوات، أكدت وزيرة النقل الإسبانية، راكيل سانشيز، أن دراسة المشروع الذي يشمل تشييد نفق يربط بين البلدين تحت سطح البحر على طول 14 كيلومترا انطلقت بالفعل.

وأوضحت المسؤولة الحكومية الإسبانية، حسب ما نقلت الصحيفة الإسبانية “إل ديباتي”، أن المغرب وإسبانيا دشنا مرحلة جديدة من إعادة إطلاق مشروع الربط القاري عبر مضيق جبل طارق”.

ولفت المصدر ذاته، إلى أن اللجنة الإسبانية المغربية المختلطة اجتماعا جديدا عن بعد لدراسة ” مشروع الربط عن طريق مضيق جبل طارق، عقب الاجتماع الذي عقد في الرباط بين البلدين في فبراير، حيث جرى تأكيد الموافقة على تعزيز الدراسات الميدانية الأولية.

وأكدت راكيل سانشيز، في مداخلتها خلال الاجتماع، على أن هذا الأخير له معنى سياسي مهم، حيث يأتي بعد أربعة عشر عامًا عن اجتماع طنجة في أكتوبر 2009، كما يعطي دفعة للدراسات الخاصة بمشروع ذي أهمية جيو-إستراتيجية قصوى لبلدينا وللعلاقات بين أوروبا وإفريقيا”.

وكانت حكومة بيدرو سانشيز، خصصت 750 ألف يورو لدراسة إنجاز النفق بين إسبانيا والمغرب”.

وحسب مقال سابق لصحيفة “إل باييس”، تم تخصيص الاعتماد المالي الجديد، واعتماده في مشروع الميزانية العامة لسنة 2023، من طرف الحكومة الإسبانية لدراسة إنجاز نفق للسكك الحديدية يربط بين إسبانيا والمغرب تحت مضيق جبل طارق”.

وحسب الصحيفة الإسبانية، فإن “مدريد و الرباط، تعتزمان إجراء التحقيقات الجيولوجية والجيوتقنية الهامة، من خلال إنجاز آبار بحثية عميقة في نقط مختلفة من قعر مضيق جبل طارق”.

Exit mobile version