واصل حوالي 15000 سائح إسباني قضاء إجازتهم في المملكة المغربية، وذلك على الرغم من الزلزال المدمر، الذي ضرب المغرب الجمعة الماضي، وأود بحياة ما يقرب من 3000 شخص.
وبحسب لأرقام الصادرة عن الاتحاد الإسباني لوكالات السفر (CEAV)، يقيم حاليا ما بين 4000 و 5000 من هؤلاء السائحين في منطقة مراكش، المتضررة بشكل مباشر من الزلزال.
وقال خوسيه مانويل لاسترا، نائب رئيس الاتحاد، إن “غالبية السياح الإسبان يفضلون البقاء ومواصلة رحلتهم عبر الدولة الواقعة في شمال إفريقيا”.
يذكر أنه لحدود الساعة لم يتم الإبلاغ عن أي حالة وفاة بين المواطنين الإسبان بعد هذه الكارثة الطبيعية.
وبحسب المتحدث باسم الاتحاد الإسباني لوكالات الأسفار CEAV، تستمر الأنشطة السياحية بشكل طبيعي نسبيًا في منطقة مراكش وبحالة طبيعية في بقية مناطق المغرب.
وتعرف السياحة في المغرب حاليا نشاطا مرتفعا، حيث ويقضي السائحون عمومًا ليلتين كحد أقصى في كل مدينة من المدن التاريخية التي يقصدها أغلب السائحين.