تستضيف قناة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية في يناير المقبل، مناظرتين بين المرشحين الجمهوريين المتنافسين على تذكرة الحزب برسم الانتخابات الرئاسية في 2024.
وأوضحت “سي إن إن” أن المناظرتين ستجريان في ولايتي آيوا ونيوهامبشير، حيث سينطلق سباق الظفر بترشيح الحزب الجمهوري، مشيرة إلى أن هذين اللقاءين سيسمحان للناخبين الجمهوريين بتقييم فلسفة المرشحين الرئيسيين، الذين يسعون إلى مواجهة المنافس الديمقراطي، الرئيس جو بايدن، في نونبر المقبل.
وأضافت القناة الإخبارية أن المناظرة الأولى ستجري في 10 يناير بجامعة دريك في دي موين (آيوا)، وذلك قبل أيام قليلة فقط من انعقاد التجمع الانتخابي في هذه الولاية (15 يناير)، فيما يرتقب إجراء المناظرة الثانية في 21 يناير في كلية سانت أنسيلم في غوفستاون (نيو هامبشير)، قبل يومين من الاجتماع الانتخابي المقرر يوم 23 يناير.
وتتطلب المشاركة في هاتين المناظرتين التلفزيونيتين حصول المرشحين على 10 في المائة على الأقل من الأصوات في ثلاثة استطلاعات وطنية منفصلة و/أو استطلاعات رأي في آيوا ونيو هامبشير.
وأوضحت القناة الإخبارية أن أحد الاستطلاعات الثلاثة يجب أن يتم إنجازه من طرف شبكة “سي إن إن”، مبرزة أن المرشحين الثلاثة الأوائل سيتلقون الدعوة للمشاركة في المناظرتين.
ويتنافس خمسة مرشحين للظفر بتذكرة الحزب الجمهوري: الرئيس السابق دونالد ترامب، وحاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، والحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولاينا، نيكي هيلي، وحاكم نيوجيرسي السابق، كريس كريستي.
وكان ترامب قرر عدم المشاركة في مناظرات الحزب الجمهوري.