حل المغرب ضمن قائمة الدول “القريبة من الولايات المتحدة الأمركية”، بصفته البلد الإفريقي الوحيد ضمن القائمة، بناء على تحليل نشرته وكالة “فيتش سولوشنز” المختصة في أبحاث السوق، ارتكز على تحليلها لعلاقات 183 سوقا مع الولايات المتحدة والصين من خلال سجلات التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتدفقات التجارة والاستثمار الأجنبي المباشر، بالإضافة إلى عدد التحالفات العسكرية، واتفاقيات التجارة الحرة، والمعاهدات الأخرى ذات الصلة مع البلدين.
وفي الوقت الذي صٌنفت فيه باقي دول القارة الإفريقية ضمن الدول القريبة من الصين، اعتبرت تقارير سابقة أن المغرب نجح في الحفاظ على نفس المسافة بينه وبين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ونجح كذلك في بناء علاقات اقتصادية جيدة مع كلا البلدين.
ويشار إلى أن التبادلات التجارية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية سجلت ارتفاعا من 43.4 مليار درهم في عام 2021 إلى 68.9 مليار درهم في عام 2023، كما بلغ رقم معاملات المغرب مع الصين 75 مليار دولار برسم سنة 2022.
وزاد حجم تدفقات الاستثمار الصيني في المغرب ليصل إلى مستويات قياسية بلغت 560 مليون دولار مع توقعات بمزيد من الارتفاع، حيث عمدت الصين إلى بناء سلسلة توريد كاملة خاصة ببطاريات السيارات الكهربائية بالمغرب، وتطمح إلى جعل المغرب قطب صناعي مركزي مستفيدة من قربه الجغرافي لأوروبا.
