تصميم ملعب الحسن الثاني الجديد، الذي سيُشيّد في منطقة بنسليمان قرب الدار البيضاء، أثار ضجة في الصحافة الإسبانية. بسعته الاستثنائية التي تصل إلى 115 ألف متفرج، يتجاوز هذا الملعب العملاق نظيره الإسباني “سانتياجو برنابيو”، ويُعتبر منافسًا قويًا لاستضافة المباراة النهائية لكأس العالم 2030، التي ستُقام بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
الملعب الجديد، الذي يُتوقع أن يكون الأكبر في العالم، ليس مجرد منشأة رياضية، بل هو مشروع ضخم يمتد على مساحة 100 هكتار، ويشمل مرافق اقتصادية وترفيهية متكاملة. وسيُسهل الوصول إليه بفضل ارتباطه بخط القطار فائق السرعة وخط القطار الجهوي السريع في الدار البيضاء.
وقد أبدت صحف إسبانية مثل “El Independiente” و”Marca” و”AS” اهتمامًا كبيرًا بهذا المشروع، وأجمعت على أنه يشكل تهديدًا حقيقيًا لطموحات إسبانيا في استضافة المباراة النهائية في “سانتياجو برنابيو”.
يأتي هذا الجدل في وقت تداولت فيه تقارير صحفية غير مؤكدة عن سعي جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لإقامة النهائي في مدريد، وإجرائه مفاوضات مع فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، لتحقيق ذلك. يجب التأكيد على أن هذه المعلومات لا تزال مجرد تكهنات ولم يتم تأكيدها رسميًا من قبل أي جهة.