أعلن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، الاثنين، أنه اختار السيناتور جيمس ديفيد فانس ليكون نائبا له في حال فوزه بالاقتراع الرئاسي، المقرر إجراؤه في 5 نونبر المقبل، في مواجهة جو بايدن.
وكتب ترامب، على شبكته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشال)، “قررت أن الشخص الأفضل لتولي منصب نائب رئيس الولايات المتحدة هو السيناتور جي دي فانس، من ولاية أوهايو”.
ويوصف السيناتور الشاب (39 عاما)، الذي كان في السابق من منتقدي ترامب وأصبح حليفا له، بأنه “أيديولوجي طموح”. وأظهر قدرته، على الخصوص، على تحفيز الجهات المانحة لحملة الحزب الجمهوري.
وبرأي المراقبين، فإن من شأن اختيار جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس، والذي ولج الساحة السياسية الأمريكية قبل سنة، أن يضخ دماء جديدة في صفوف الحزب الجمهوري.
يأتي هذا الإعلان تزامنا مع انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري (15-18 يوليوز) في ميلووكي لاختيار دونالد ترامب رسميا مرشحا للحزب خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، أمام منافسه الديمقراطي، الرئيس الحالي جو بايدن.
ونجا دونالد ترامب، السبت الماضي، من محاولة اغتيال تعرض لها خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا. وتم إجلاؤه على وجه السرعة من المنصة، وأذنه ملطخة بالدماء، بعد أن تعرض لطلق ناري.
وتم “تحييد” الشخص الذي أطلق النار، فيما لقي أحد الحاضرين حتفه، وأصيب اثنان آخران بجروح بليغة.
وحدد مكتب التحقيقات الفدرالية هوية مرتكب الاعتداء، الذي لم تتضح دوافعه بعد، على أنه توماس ماثيو كروكس، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عاما من بيثيل بارك في بنسلفانيا، التي تبعد 50 كيلومترا عن مدينة بتلر، حيث كان ينعقد تجمع الحملة الانتخابية لترامب.