تعتزم شركة “جنرال موتورز” الاستغناء عن أكثر من 1000 موظف في قسم البرمجيات والخدمات على مستوى العالم بعد مراجعة لتبسيط عمليات الوحدة، بحسب شبكة “سي إن بي سي”.
وتأتي عمليات التسريح، بما في ذلك ما يقرب من 600 وظيفة في المجال التقني لشركة “جنرال موتورز”، بعد أقل من ستة أشهر من تغييرات القيادة المشرفة على العمليات، بما في ذلك رحيل المدير التنفيذي السابق لشركة آبل، مايك أبوت، عن شركة صناعة السيارات بعد أقل من عام لأسباب صحية.
وقال متحدث باسم “جنرال موتورز”، في بيان عبر البريد الإلكتروني، “بينما نبني مستقبل جنرال موتورز، يجب علينا التبسيط من أجل السرعة والتميز، واتخاذ خيارات جريئة، وإعطاء الأولوية للاستثمارات التي سيكون لها التأثير الأكبر. ونتيجة لذلك، نقوم بتقليص بعض الفرق داخل منظمة البرمجيات والخدمات. نحن ممتنون لأولئك الذين ساعدوا في إنشاء أساس قوي يضع جنرال موتورز في موقف القيادة للمضي قدما”.
وتمثل عمليات التسريح حوالي 1.3 في المائة من القوى العاملة العالمية للشركة والتي يبلغ عددها 76000 اعتبارا من نهاية العام الماضي. وشمل ذلك حوالي 53000 موظف أمريكي.
وتأتي التخفيضات في الوقت الذي تحاول فيه شركات صناعة السيارات خفض التكاليف، وفي كثير من الحالات، عدد الموظفين وسط مخاوف من تباطؤ الصناعة، وبينما تنفق مليارات الدولارات على الأسواق الناشئة مثل المركبات الكهربائية بالكامل وما يسمى بالمركبات المحددة بالبرمجيات.