في إطار الجهود الدبلوماسية لتعزيز الشراكة بين المغرب والولايات المتحدة، استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الإثنين 7 أكتوبر، وفداً رفيع المستوى من مجلس الشيوخ الأمريكي، برئاسة السيناتور جيري موران من ولاية كانساس.
وأعرب السيناتور موران خلال هذا اللقاء عن تقديره العميق للدور الريادي الذي يقوم به جلالة الملك محمد السادس، في ترسيخ الاستقرار بالمنطقة. كما أكد أن المغرب يمثل شريكاً استراتيجياً أساسياً للولايات المتحدة في شمال إفريقيا، مشيداً بمكانته كحليف ثابت في جهود تحقيق الأمن والسلام على المستويين الإقليمي والدولي.
في تصريحه للصحافة عقب اللقاء، أكد موران على أهمية توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وصرح قائلا: “إن المغرب يقدم نموذجاً متميزاً للاستقرار يمكن أن يُحتذى به في مناطق أخرى من العالم، لا سيما في إفريقيا”، وأضاف “أن التعاون الوثيق بين واشنطن والرباط يُعزز من الجهود الدولية لدعم السلام والتنمية في المنطقة.”
من جهته، شدد بوريطة على التزام المغرب بتعميق الشراكة مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة تلك المرتبطة بالأمن الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة. وأكد أن البلدين سيواصلان العمل سوياً لتعزيز الاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
