أعلنت مجموعة ديريت، التي تأسست سنة 1947 على يد روبرت ديريت، الذي يعد من بين أغنى شخصية في فرنسا، عن دخولها السوق المغربية من خلال فرعها الفندقي Caphotel. يأتي هذا القرار في إطار استراتيجيتها الدولية للاستفادة من النمو الملحوظ في قطاع السياحة في المغرب.
حتى الآن، كانت Caphotel تركز بشكل رئيسي على السوق الفرنسية. ومع إدارة أسماء ديريت، زوجة لوسيان ديريت، بدأت الشركة خطواتها الأولى خارج فرنسا بإنشاء Caphotel في مراكش، حيث تهدف لتصبح فاعلا رئيسيا في صناعة الضيافة بالمغرب.
تحت إشراف أسماء ديريت، اتبعت الشركة استراتيجية نمو مدروسة منذ سنة 2018، تهدف إلى توسيع وجودها في المدن الكبرى الفرنسية مع التوجه نحو السوق الدولية، وتضع المغرب، وخصوصًا مدن مراكش والدار البيضاء وطنجة، ضمن أولوياتها.
يأتي التوسع في المغرب كجزء من رؤية استراتيجية للاستفادة من التطور الذي تعرفه السياحة المغربية، حيث يوفر السوق المغربي فرص نمو هائلة بفضل الديناميكية المحلية وجاذبية الوجهات مثل مراكش. وأشارت أسماء ديريت إلى أن اختيار المغرب يعود إلى الروابط القوية مع البلاد والفرصة للدخول في سوق فندقي مزدهر.
