استضاف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لجمهورية الكونغو، أخيرا، في برازافيل اجتماعا للمكتب التنفيذي والجمعية العامة الاستثنائية والعادية لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة في إفريقيا.
بحسب بلاغ صادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي، انعقدت الجمعية العامة العادية برعاية السيد أناتول كولينت ماكوسو، الوزير الأول ورئيس حكومة الكونغو، بحضور أكثر من 100 مشارك يمثلون المجالس الاقتصادية والاجتماعية الإفريقية، إضافة إلى ممثلين عن وزارة الاقتصاد والمالية بمدغشقر ومؤسسات وطنية ودولية متعددة.
خلال الاجتماع، استعرض أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي ورئيس الاتحاد، نتائج مشاريع التحول والتنمية. كما أكد على أهمية تعزيز دور الاتحاد وإبراز مكانته، مع التركيز على تحسين أساليب التمويل وتوفير الوثائق المرجعية لدعم جهود الاندماج الإقليمي.
أعلن البلاغ أيضا، عن اعتماد المخطط الاستراتيجي للفترة 2024-2030، الذي يحدد رؤية ومحاور رئيسية لتطوير عمل الاتحاد. يهدف هذا المخطط، الذي تم تطويره عبر نهج تشاركي، إلى تعزيز حضور المجالس الاقتصادية والاجتماعية الإفريقية وتطوير أساليب العمل، وتقديم حلول دقيقة للقضايا ذات الأولوية.
كما شهدت الجمعية العامة توقيع اتفاقية تعاون بين الاتحاد والمنظمة الدولية للهجرة، تهدف إلى دراسة الحركية المناخية في جمهورية الكونغو الديمقراطية. تهدف هذه الدراسة إلى تعزيز الفهم حول تأثيرات التغير المناخي، وتطوير سياسات واستراتيجيات استباقية للتعامل مع الهجرة الناتجة عن هذه التغيرات.
وعلاوة على ذلك، أعلن الاتحاد عن قبول انضمام منتدى التفاوض الثلاثي لزيمبابوي (TNF) لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية عبر الحوار الاجتماعي.
وعلى هامش الاجتماع، نظم الاتحاد ندوة بعنوان “الرهانات البيئية والتنمية المستدامة في إفريقيا” بالتعاون مع مؤسسة MERI، حيث ناقشت مواضيع مثل الحركية الحضرية المستدامة وحكامة إدارة المياه.
