في خطاب رسمي ألقاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام أعضاء مجلسي البرلمان في جلسة مشتركة اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، عبر الرئيس الفرنسي عن تفاؤله بمستقبل العلاقات المغربية الفرنسية، مشددا على فتح كتاب جديد في العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، في إطار الوحدة الترابية للمملكة المغربية، من خلال استثمار الشركات الفرنسية في الأقاليم الصحراوية.
وقال ماركون في نص خطابه، “أردت باسم فرنسا أن أوضح رؤية من خلال إرسال رسالة إلى الملك محمد السادس في 30 من يوليوز 2024 ونؤكد على ذلك أمامكم بالنسبة لي”أن حاضر ومستقبل الأراضي الصحراوية تأتي في إطار السيادة المغربية”.
وأكد ماكرون في خطابه أن الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، “هو الذي يجب أن يتم به حل هذه القضية في إطار واقعي مستدام، وهو موقف ستفعّله فرنسا وتواكبه في الهيئات الدولية”.
وقال الرئيس الفرنسي في خطابه أمام ممثلي الأمة، “في هذا الوقت قررت رفقة الملك محمد السادس كتابة كتاب جديد، في العلاقات الفرنسية المغربية… أريد أن أتشاطر معكم يقيني بأن هذه العلاقات ستكون قوية من أجل المستقبل وتطوير القارة الافريقية”.
وأضاف ماكرون أن “فرنسا والمغرب بقيتا صديقتين في فترة الاضطرابات”، التي عرفها المحيط الإقليمي للمغرب وهنا أتكلم بشكل أساسي عن قضية الصحراء المغربية.
كما تطرق إيمانويل ماكرون، في خطابه التاريخي بالبرلمان المغربي، إلى الدور المحوري للمغرب في قضايا الهجرة، عن طريق تعاونه مع المغرب للاستثمار في بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، من أجل تحسين أوضاع الساكنة المحلية، وقطع الطريق على تجار المآسي، والحد من الهجرة غير الشرعية.