أكد كريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتلقائية وتقييم السياسات العمومية، أن الاتفاقيات الجديدة التي وُقعت في المجال الطاقي بين المغرب وفرنسا تجسد انطلاقة جديدة وواعدة للشراكة الثنائية بين البلدين. وجاءت تصريحات الوزير عقب لقاء جمعه ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، بالوزيرة الفرنسية المكلفة بالطاقة، أولغا جيفرنيت، حيث أوضح أن فرنسا تُعتبر شريكًا محوريًا للمغرب في مجال الاستثمار.
وأشار زيدان إلى أن الاستثمارات الفرنسية شكلت في سنة 2023 نحو ثلث الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب، مما يبرز أهمية التعاون بين البلدين على صعيد المشاريع الاقتصادية والطاقية. وأضاف أن المغرب، بفضل رؤية الملك محمد السادس، أصبح يمتلك إمكانيات قوية خاصة على مستوى الاقتصاد والبنية التحتية المتقدمة، إلى جانب قدرات كبيرة في مجال الطاقة الخضراء.
وأوضح أن هذه الاتفاقيات تفتح فرصًا كبيرة للمغرب كشريك استراتيجي لفرنسا في القارة الإفريقية، خاصة في مجالات التحول الطاقي وإزالة الكربون وإعادة تنظيم سلاسل القيمة العالمية، بما يعزز جهود البلدين في مواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.