افتتحت اليوم الأربعاء، بقاعدة مدرسة القوات الملكية الجوية في المدينة الحمراء، الدورة السابعة للمعرض الدولي للطيران والفضاء “مراكش إير شو 2024”.
وعرف حفل الافتتاح حضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ووزير الصناعة والتجارة رياض مزور، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، والمدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية عبد الحميد عدو، بالإضافة إلى المدير العام صندوق الإيداع والتدبير خالد سفير، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية المغربية والأجنبية.
تسلط هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، الضوء على الأهمية المتزايدة التي اكتسبها المغرب في مجال صناعة الطيران عالميا، وتعتبر فرصة لجمع رواد القطاع لمناقشة المواضيع الرئيسية.
المعرض، الذي يُنظم بتعاون بين وزارة الصناعة والتجارة، وإدارة الدفاع الوطني، وشركة ميدزيد(MEDZ)، يرحب بدولة الإمارات العربية المتحدة كضيفة شرف، ويعد منصة مميزة لعرض أحدث الابتكارات في القطاع. يمتد المعرض على مساحة 12.500 متر مربع، ويستقبل مهنيين ووفودا رسمية من مختلف أنحاء العالم.
تعرف دورة هذه السنة مشاركة 200 عارض وأزيد من 75 وفدا رسميا، إلى جانب عروض جوية مثيرة وبرنامج غني بالمؤتمرات الرفيعة المستوى التي تناقش الاتجاهات والتحديات الحالية والمستقبلية في القطاع.
تضم قائمة العارضين أسماء كبيرة في صناعات الطيران والدفاع مثل “ايرباص”، والشركة الوطنية الصينية لاستيراد وتصدير تكنولوجيا الطيران (CATIC)، و شركة Embraer، ومجلس الإمارات للشركات الدفاعية، وLockheed Martin، وغيرها.
يعتبر معرض مراكش للطيران 2024 ملتقى عالميًا للفرص، حيث يتيح للمشاركين إمكانية إقامة شراكات استراتيجية واستكشاف أسواق جديدة وإبرام اتفاقيات تجارية.
كما يركز الحدث على إدماج الذكاء الاصطناعي والروبوتية في السلاسل الإنتاجية، مع تسليط الضوء على تكنولوجيات الصناعة 4.0 وتطبيقاتها في قطاع الطيران. ويبرز أيضًا الشركات الناشئة المحلية التي تعمل على تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمواجهة التحديات الكبرى في القطاع.
يعد مستقبل صناعة الطيران المغربية محورا رئيسيا في فعاليات المعرض، حيث يتم تسليط الضوء على التطورات التي يعرفها هذا المجال، فبفضل الرؤية الملكية، شهدت صناعة الطيران في المغرب تطورا ملحوظًا خلال العقدين الماضيين، مما يوفر إمكانيات هائلة للفاعلين العالميين في القطاع. حاليا، تعمل في المغرب أكثر من 147، مما يخلق أكثر من 20 ألف فرصة شغل، ويحقق معدل إدماج يبلغ 40%، وهو من بين أعلى المعدلات في العالم.