أسدل الستار على الدورة 13من الملتقى الدولي للتمور بأرفود، تحت شعار “الواحات المغربية: من أجل نظم قادرة على الصمود في ظل التغيرات المناخية”، الذي تنظمه جمعية الملتقى الدولي للتمور ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بشراكة مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالإمارات العربية المتحدة.
استقطبت هذه الدورة من الملتقى حوالي 230 عارضا من الفاعلين الرئيسيين في سلسلة نخيل التمور، وسلطت الضوء على النظم البيئية للواحات والتحديات التي تواجهها، وكذا التقدم المحرز في مجال استدامة هذه المجالات، حيث شمل البرنامج تأهيل وإعادة هيكلة الواحات، ومواصلة غرس مساحات جديدة بهدف تنمية السلسلة وضمان استدامتها، الشيء الذي يجعل من الملتقى منصة حقيقية للتواصل وتسويق التمر المغربي.
كان صنف المجهول نجم التمور بلا منازع في هذه التظاهرة، وهو نوع مغربي صرف، ومصدر فخر وطني، كما يشكل نموذجا للتراث الفلاحي المغربي، إذ يجسد خبرة الفلاحين المغاربة على مر العصور.
وحظي تمر المجهول بإعجاب كبير من قبل زوار الملتقى، حيث يلقب “بملك التمور” بفضل محتواه العالي من الألياف والمغذيات ومضادات الأكسدة. وينضج هذا الصنف بشكل متأخر في واحة درعة، وفي وقت متأخر نسبيا بوادي زيز وفي وقته بموطنه الأصلي تافيلالت.