طموحات طبية مشتركة: المغرب منصة إفريقية لتطوير طب التجميل والأمراض الجلدية

حوار مع د. خالد النعيمي، رئيس مؤتمر "ميدام الشرق الأوسط"

اختتم المؤتمر الوطني 37 للأمراض الجلدية في المغرب، المنظم من طرف الجمعية المغربية لأمراض الجلد في مدينة طنجة، حيث شهد مشاركة نخبة من الأطباء والمختصين في المجال الصحي، حيث تبادلوا الخبرات وناقشوا أحدث التطورات في مجال طب الأمراض الجلدية.

خلال هذا المؤتمر، أعلن الدكتور خالد النعيمي، رئيس مؤتمر “ميدام الشرق الأوسط” وأستاذ طب الأمراض الجلدية بجامعة الشارقة، عن إطلاق النسخة الإفريقية الأولى من مؤتمر التميز الطبي في الأمراض الجلدية وطب التجميل “ميدام إفريقيا”، المقرر عقده يومي 2 و3 مايو 2025 في العاصمة المغربية الرباط، بالشراكة مع الجمعية المغربية لأمراض الجلد. حول هذا الإعلان والشراكة مع الجمعية المغربية لأمراض الجلد، كان لنا هذا اللقاء مع الدكتور خالد النعيمي.

ما هو تقييمكم لمشاركتهم في الدورة 37 من المؤتمر الوطني لطب الأمراض الجلدية؟

حققت المشاركة العلمية لمنظمةالشرق الأوسط للأمراض الجلدية وطب التجميل في المؤتمر الوطني للجمعية المغربية لأمراض الجلد 37 في مدينة طنجة، التعاون والتكامل ما بين دولة الإمارات والمملكة المغربية، الذي يندرج في إطار التعاون والتكامل الرسمي ما بين البلدين، من خلال مشاركة فاعلة لرؤساء الجمعيات الإفريقية في البرنامج العلمي لمنظمة “ميدام” في هذا الملتقى الهام.

ماهي تطلعاتكم لمؤتمر “ميدام” في نسخته الإفريقية ؟

الهدف من  تنظيم مؤتمر “ميدام أفريقيا” في العاصمة المغربية الرباط، بداية شهر ماي المقبل، بالتعاون مع الجمعية المغربية للأمراض الجلدية، هو جعل المملكة المغربية قبلة للمؤتمرات الطبية، ولكل جمعيات أمراض الجلد في أفريقيا، لتنظيم اجتماعهم السنوي في المغرب. التعاون والتكامل ما بين جمعيات طب الجلد في المنطقة يأتي في إطار دعم وتحفيز التكامل، والبرامج العلمية، وبرامج التدريب، خصوصا للأطباء الجدد والشباب، الذين يدرسون اختصاص طب الأمراض الجلدية.

كيف ترون مستقبل المغرب كوجهة للسياحة التجميلية في إفريقيا؟

يأتي تنظيم هذا المؤتمر لدعم رؤية المملكة المغربية، كوجهة للسياحة التجميلية والعلاجية في القارة الأفريقية، وأيضا في إطار استخدام كل التقنيات الحديثة في طب الأمراض الجلدية، وطب التجميل، وكذا نقل المعرفة والخبرة من أماكن أخرى في العالم، كالولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، وآسيا، وجلبها  إلى المغرب لكي يكون هو المنارة لإطلاق مثل هذه الأجهزة والتقنيات والأدوية في طب الأمراض الجلدية لأفريقيا .كل هذا في إطار شراكة وتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية.

ماذا عن دور التكنولوجيا الحديثة في تعزيز الشراكات الطبية بين البلدين ؟

تربطنا في منظمة الشرق الأوسط لطب الأمراض الجلدية والتجميل “ميدام”،  شراكة رسمية وعلمية مع الجمعية المغربية لطب أمراض الجلد، وهذه الشراكة الرسمية، التي تمتد لسنوات، أتت ثمارها بتقريب أطباء البلدين وخلق شراكة علمية انعكست على رفع مستوى التكوين، والتعاون بين الأطباء في البلدين.

ماهي خططكم المستقبلية للتكوين في المجال الطبي التجميلي ؟

بخصوص الطب التجميلي الميداني في أفريقيا، حاليا نجهز المغرب كي يكون منصة لنقل الخبرات، والاختراعات، والأجهزة الجديدة في طب الجلد والتجميل،  وطب الجلد التجديدي من مختلف دول العالم، لكي يكون المغرب المنصة الأولى في أفريقيا لإطلاق مثل هذه التقنيات، والأجهزة  وأحدث الأدوية لعلاج مختلف الأمراض الجلدية.

كما أن وجود صناع القرار الطبي من مختلف دول العالم في المغرب سيخلق حالة إيجابية لاستقطاب الخبرات، والشراكات العلمية من مختلف دول العالم.

تربط مؤتمر”ميدام” شراكات علمية مع كل جمعيات طب الجلد في الوطن العربي وشمال أفريقيا، ومنطقة الشرق الأوسط، ومن مختلف بقاع العالم. وحاليا لدينا شراكات علمية مع الأكاديمية الأمريكية لطب الأمراض الجلدية، ومع الأكاديمية الأوروبية لطب الأمراض الجلدية ،والرابطة الدولية لجمعيات طب الجلد.

Exit mobile version