قررت شركة “إنرجين” التراجع عن خططها الاستثمارية في حقل الغاز “أنشوا” بالمغرب بعد نتائج حفر لم تحقق التوقعات المتعلقة باحتياطيات الغاز. وأوضح ماثيوس ريغاس، الرئيس التنفيذي للشركة، أن النتائج كانت دون المتوقع، مما دفع الشركة إلى اتخاذ قرار بوقف استثماراتها في هذا المشروع.
“إنرجين”، التي تتخذ من لندن مقراً لها، كانت قد عقدت شراكة مع شركة “شاريوت ليمتد” البريطانية والمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن في المغرب للاستحواذ على حصص في رخصتي التنقيب البحري “ليكسوس” و”ريسانا”. جاءت هذه الخطوة كجزء من استراتيجية الشركة للتوسع في قطاع الطاقة المغربي بعد تخليها عن أصول في مصر.
وأشار ريغاس في معرض حديثه بمعرض أبوظبي الدولي للبترول “أديبك” إلى أن الشركة لم تحقق النتائج المتوقعة من بئر “أنشوا”، مؤكداً أن الإفصاح عن حجم الاحتياطيات المكتشفة يتطلب موافقة الحكومة المغربية. الجدير بالذكر أن الشركة كانت قد قدرت سابقاً احتياطي الغاز في الحقل بنحو 18 مليار متر مكعب، مما يجعله أكبر اكتشاف غير مطور في المغرب.
وفي إطار خطط الشركة الاستراتيجية، قررت “إنرجين” التخلي عن أصولها في إيطاليا ومصر وجزء من كرواتيا، موجهة تركيزها نحو تطوير أصول جديدة للغاز في مناطق ذات إمكانيات واعدة.