القمة العربية الإسلامية في الرياض: مساعي لدعم السلام في المنطقة

تشهد الرياض، اليوم الاثنين، انعقاد “القمة العربية الإسلامية” غير العادية، بحضور قادة وممثلي أزيد من 50 دولة، لبحث الحرب في فلسطين ولبنان. ويمثل الملك محمد السادس في هذه القمة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي حل مساء أمس الأحد، بالعاصمة السعودية الرياض.

يضم الوفد المغربي، ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ومحمد أيت وعلي سفير المغرب في مصر والمندوب الدائم للمملكة لدى الجامعة العربية، ومصطفى المنصوري سفير المغرب لدى المملكة العربية السعودية ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الاسلامي، وعدد من الأطر الدبلوماسية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

وقد دعت المملكة العربية السعودية، أواخر أكتوبر الماضي، الى عقد هذه القمة بغرض الدفع قدما بحل قيام الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ولبحث تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة على ضوء استمرار الحرب الاسرائيلية على غزة وعلى لبنان وتداعياتها الخطيرة على أمن المنطقة واستقرارها، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء.

وتأتي هذه القمة امتدادا للقمة العربية الاسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض بتاريخ 11 نونبر 2023.

خلال هذه القمة، يتوقع أن يكون طيف الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاضرا على طاولة المباحثات، حسب إفادة المتخصصة بشأن الخليج في مجموعة الأزمات الدولية آنا جايكوبس، حيث قالت: “هذه القمة هي فرصة للزعماء الاقليميين ليظهروا للإدارة المقبلة لترامب ما يريدون أن يكون عليه شكل الانخراط الأميركي في شؤون المنطقة”.

Exit mobile version