تختتم اليوم بالدار البيضاء، النسخة الأولى من المؤتمر الدولي حول التحول الرقمي في الإعلام، الذي نظمه المركز الأمريكي الكندي للتنمية البشرية بشراكة مع شركة S4U، وجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالي الإعلام والتكنولوجيا الرقمية.
سلط هذا الحدث الضوء على أبرز التطورات الرقمية التي تسهم في إعادة تشكيل صناعة الإعلام، مع التركيز على الاستراتيجيات اللازمة للتكيف مع وتيرة التحولات التكنولوجية المتسارعة. ويعد المؤتمر فرصة لالتقاء مهنيين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة دور التحول الرقمي في إعادة تعريف المشهد الإعلامي.
تضمن برنامج المؤتمر جلسات نقاشية وورش عمل تطبيقية، مما أتاح للمؤسسات الإعلامية فرصة التعرف على أحدث الاتجاهات الرقمية وتوسيع علاقاتهم المهنية على المستويين المحلي والدولي، مع تركيز خاص على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأكد المدير التنفيذي للمؤتمر الدولي للتحول الرقمي في مجال الإعلام، محمد كمال بنأمغار، أن هذه الدورة مثلت منصة لتبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين في المجال الإعلامي، مشيرًا إلى أهمية التكنولوجيات الحديثة في تطوير الإعلام. كما تناول المؤتمر مواضيع متعددة، من بينها الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، وتحديات مثل الأخبار المضللة وحماية المعلومات.
من جانبه، أكد الإعلامي عبد الفتاح مومن أن هناك تحديات كبيرة في ما يخص مسألة التعامل مع التكنولوجيات الحديثة، مشيرًا إلى أن الورشات الـ 12 المنظمة في إطار هذا المؤتمر تتمحور حول مدى استفادة الصحافيين من التقنيات التي توفرها التكنولوجيا الحديثة، وعلى الخصوص الذكاء الاصطناعي.
وأشار مومن إلى أن المؤتمر يمثل فرصة للصحافيين وصناع المحتوى للاطلاع على آخر صيحات التكنولوجيا وكيفية الاستفادة من مزاياها وتفادي سلبياتها.
واستعرض المؤتمر أحدث التطورات الرقمية في الإعلام وتعزيز التكيف مع التحولات التكنولوجية السريعة، مما يجعله منصة رائدة لمناقشة التحول الرقمي ودوره في صناعة الإعلام.