شهدت مدينة الرباط افتتاح “قرية المساواة” في فضاء نزهة حسان، كجزء من الدورة 33 لحملة الأمم المتحدة لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي. تستمر الحملة لمدة 16 يوماً، من 25 نونبر (اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة) حتى 10 دجنبر (يوم حقوق الإنسان).
يعرف الحدث مشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة، وتميز الفضاء بحضور لافت للزوار الذين ارتدى العديد منهم اللون البرتقالي تضامناً مع الحملة، وتتضمن الفعاليات:ورش عمل توعوية حول أشكال العنف وطرق مواجهته، وعروض فنون الدفاع عن النفس للفتيات، وأنشطة ثقافية وفنية ورياضية إضافة إلى لوحة تفاعلية لتدوين رسائل الزوار.
كشف إيريك فالت، مدير مكتب اليونسكو للدول المغاربية، عن إحصائيات مقلقة تشير إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي. وأكدت فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، أن مكافحة العنف ضد المرأة تمثل أولوية وطنية، مع الإشارة إلى التحديات الجديدة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وأعلنت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب، مريم نصيري، عن مشروع لإنشاء مركز متخصص للتكفل بالنساء ضحايا العنف، بدعم أممي. وتهدف هذه المبادرات إلى تحقيق أهداف إعلان ومنهاج عمل بيجين في القضاء على العنف ضد النساء والفتيات، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة لمواجهة هذه الظاهرة.