تواصل الخطوط الملكية المغربية استراتيجيتها التطويرية في السوق البرازيلية، بعد استئناف رحلاتها المباشرة بين الدار البيضاء وساو باولو، عبر إقامة حفل جمع أبرز وكلاء السفر لديها في ساو باولو.
شكل هذا الحدث مناسبة لشركة الطيران الوطنية تقديم فريقها التجاري الجديد في البرازيل وتعزيز علاقاتها مع شركائها المحليين، فضلا عن استكشاف آفاق تطوير السياحة بين ضفتي الأطلسي.
وفي هذا الصدد، قال عثمان بابا، الممثل الإقليمي للخطوط الملكية المغربية في البرازيل وأمريكا اللاتينية، إن هذا اللقاء، الذي شارك فيه أفضل ثلاثين “منسقا للأسفار” معتمدين لدى الشركة، يهدف إلى الدفع بالدينامية “الإيجابية” و”زخم” هذه العلاقة الاستراتيجية.
من جانبه عبر فاغنر تشافيز، رئيس وكالة تنسيق الأسفار “ساكورا”، عن إعجابه بالمغرب وبثقافته وشعبه وتقاليده التي تجعل منه وجهة استثنائية، كما أشاد بعودة الخطوط الملكية المغربية إلى السوق البرازيلية، معربا عن قناعته بأن هذا الخط سيكون له دور رئيسي في تطوير العلاقات السياحية والتجارية بين البلدين.
ولقيت إعادة فتح هذا الخط المباشر، الذي يشتغل ثلاث مرات في الأسبوع بين العاصمتين الاقتصاديتين، إشادة كبيرة من قبل مهنيي القطاع، إذ تستجيب لطلب متزايد من جانب رجال الأعمال والسياح من جانبي الأطلسي، مما يعكس حيوية الشراكة الطويلة الأمد بين البلدين، التي ما فتئت تتطور وتزدهر.
ويعد المغرب وجهة مفضلة للفاعلين في قطاع السياحة البرازيلي، الذين أدرجوه في برامج رحلاتهم لنهاية هذا العام وللعام المقبل.
ولتعزيز موقعها في السوق البرازيلية، تراهن الخطوط الملكية المغربية على توسيع الربط عبر قطبها في الدار البيضاء، مما يوفر خدمات الربط الجوي بأكثر من 97 وجهة في أزيد من 50 بلدا، لا سيما في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.
كما تقترح الشركة خدمات مخصصة للزبائن البرازيليين، مما يعزز دورها كجسر استراتيجي بين أمريكا اللاتينية وبقية العالم.