بحث وزير التجهيز والماء، نزار بركة، مع المديرة العامة لوكالة تنمية الاتحاد الإفريقي، ناردوس بيكيلي-توماس، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال تدبير الموارد المائية، خلال لقاء جمعهما أمس الخميس بالرباط.
وأكد بركة، في تصريح صحفي، أن اللقاء شكل فرصة لمناقشة تعزيز الشراكات بين المغرب والدول الإفريقية، خاصة في مجال تدبير المياه، وتقاسم الخبرات المغربية مع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، في إطار التعاون جنوب-جنوب.
وأوضح الوزير أن مجالات التعاون تشمل الحفاظ على المياه، وتحلية المياه باستخدام الطاقات المتجددة، والتدبير المندمج للموارد المائية. كما أشار إلى المشاريع المهيكلة التي أنجزها المغرب، مثل ميناء طنجة المتوسط وميناء الداخلة الأطلسي، كأمثلة على التجارب المغربية الرائدة في تطوير البنيات التحتية.
من جانبها، وصفت بيكيلي-توماس اللقاء بـ “المثمر”، مشددة على أهمية التعاون مع المغرب الذي يُعد فاعلا رئيسيا في مجال تدبير المياه، بفضل خبراته وحلوله المبتكرة، خصوصا في إعادة توزيع الموارد المائية بين الجهات.
وأشادت المديرة العامة برؤية الملك محمد السادس ودور المغرب في تعزيز التكامل الإفريقي، مشيرة إلى الإنجازات السوسيو-اقتصادية والتنموية التي حققتها المملكة، لا سيما في مجال المياه.
وشكل اللقاء فرصة لتدارس آفاق جديدة للتعاون بين المغرب ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي، مع التركيز على تعزيز التنسيق المشترك حول المشاريع الاستراتيجية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
تُذكر أن وكالة تنمية الاتحاد الإفريقي تضطلع بدور أساسي في تنسيق جهود التنمية بالقارة وتعبئة الموارد لتنفيذ المشاريع الكبرى.