تحتفل مجموعة أونكوراد هذه السنة بمرور 25 عامًا على تأسيسها، على يد كل من الأستاذ رضوان السملالي والدكتور عمر حجي، واستطاعت المجموعة أن تصبح من أبرز الفاعلين في القطاع الصحي الخاص بالمغرب.
وتعتزم مجموعة أونكوراد، التي تدير حاليا 7 مصحات بطاقة استيعابية تفوق 400 سرير، استثمار 3.5 مليار درهم لإطلاق 30 مصحة جديدة بحلول سنة 2028، حسب ما صرح به رضوان سملالي، رئيس المجموعة، خلال ندوة صحفية بالدار البيضاء.
لتمويل المصحات الجديدة، ستعتمد المجموعة على القروض البنكية وعدد من الصناديق الاستثمارية، بالإضافة إلى التمويل الذاتي. ولتحقيق قرار الإدراج في بورصة الدار البيضاء كمصدر تمويل، أكد السملالي أنه يتطلب تنظيمًا أفضل وحكامة ورقمنة للمعاملات، بالإضافة إلى توسيع محفظة المنشآت الصحية لتشمل مختلف جهات المملكة وتحقيق العوائد للمستثمرين.
إلا أن مصادر أخرى تؤكد أنه يتم حاليًا التحضير لإدارج المجموعة في بورصة الدار البيضاء، لتلتحق بمنافستها أكديطال، المدرجة فعليا في البورصة، والتي شهدت خلال سنة 2024 فقط افتتاح 12 منشأة صحية جديدة.
يبقى السؤال المطروح، هل ستمكن هذه الاستثمارات من تحقيق أهداف مجموعة أونكوراد؟، علما أن مصحاتها الـ 7 لا تتجاوز طاقتها الاستيعابية 400 سرير، وتوزيعها الجغرافي الوطني (4 مدن) يظل محتشما، مقارنة مع مجموعة أكديطال، التي تضم 33 مؤسسة صحية تغطي 19 مدينة بطاقة استيعابية بلغت أزيد من 3700 سرير نهاية سنة 2024، وتعتزم رفع هذا العدد بـ 900 سرير خلال السنة الحالية، معتمدة ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻳﺘﺠﺎوز 6.900 موظف.
