المتحف الوطني للفن الإفريقي بواشنطن يولي اهتماما خاصا للفن المغربي

أكد محافظ المتحف الوطني للفن الإفريقي بواشنطن، كيفين دوموشيل، أن المتحف، التابع لمؤسسة “سميثسونيان”، وهي أكبر مجمع متاحف ومراكز بحث في العالم يوجد مقره أساسا بالعاصمة الفيدرالية الأمريكية، يولي اهتماما خاصا للفن المغربي.

وأبرز محافظ المؤسسة، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة حلول معرض “قوافل الذهب.. شظايا الزمن” المنظم بمساهمة من المغرب بواشنطن، أن “الفن المغربي والفنانين المغاربة يظلان في صلب مشاريعنا الخاصة بجمع التحف وتثمينها”.

وفي جوابه على سؤال حو السياسة الثقافية للمملكة الرامية إلى النهوض بالمتاحف ليس فقط في البلاد، بل في جميع أنحاء المنطقة، قال محافظ المتحف الوطني للفن الإفريقي بواشنطن، إن الأمر يتعلق ب”مقاربة قيمة ومهمة”، منوها ب”جهود المملكة التي تبرز الدور الاستراتيجي للثقافة وتثمنه وطنيا وعالميا”.

واعتبر دوموشيل بهذا الخصوص أن “المؤسسات الثقافية، مثل المتاحف، ليست فقط رافعة أساسية للحفظ والتوثيق والبحث والتدريس والتعامل مع التراث والتاريخ، بل هي أيضا محركات اقتصادية مهمة”.

وبخصوص الشراكات المستقبلية مع المغرب، قال دوموشيل إنه “كان من دواعي سروري البالغ أن قمت بعدة رحلات إلى المملكة في السنوات الأخيرة للقاء عدد من الفنانين بالمغرب والعمل معهم بهدف بلورة مشروع معرض مستقبلي” ينتظر أن يرى النور.

ويقدم معرض “قوافل الذهب.. شظايا الزمن”، الذي يعرض أزيد من 300 عمل فني تغطي خمسة قرون من الزمن ومنطقة جغرافية شاسعة، على الخصوص، مساهمات متميزة من وزارة الثقافة والمؤسسة الوطنية للمتاحف ومتحف بنك المغرب وجامعة الجديدة.

وتتيح هذه التظاهرة الثقافية للجمهور الأمريكي، سواء من العارفين بالفنون والتاريخ أو الهاوين لها، الاطلاع على الدور الفريد للمملكة في هذا التاريخ الإفريقي والعالمي والكوني الذي يتناول هذه البقعة الجغرافية من العالم.

وينظم المتحف الوطني للفن الإفريقي هذا المعرض بتعاون مع متحف بلوك بجامعة نورث وسترن. ويستند المعرض إلى أحدث الاكتشافات الأثرية والتاريخية لتقديم لمحة عامة على التبادل عبر الصحراء في العصور الوسطى وما خلفه من إرث ثقافي.

Exit mobile version