تطلق المملكة المتحدة ، اليوم الثلاثاء ، حملة تلقيح الأشخاص الأكثر هشاشة ضد كوفيد-19، لتكون بذلك أول بلد غربي يخطو هذه الخطوة في مكافحة فيروس كورونا المستجد.
ورحب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالخطوة قائلا “هذا اليوم يعد خطوة هائلة جدا في مكافحة المملكة المتحدة للفيروس”. وأضاف “لكن التلقيح على نطاق واسع سيتطلب وقتا “، داعيا لمواصلة احترام القيود.
وستعطى الأولوية في التلقيح ، في إنجلترا وويلز واسكتلندا وإيرلندا الشمالية، للمقيمين في دور الرعاية والعاملين فيها. لكن التحديات اللوجستية المتمثلة بلزوم تخزين اللقاح عند ما دون سبعين درجة مئوية تحت الصفر، تزيد من تعقيد المهمة. ويلي ذلك تلقيح العاملين في المجال الصحي ومن تفوق أعمارهم 80 عاما .
وتأمل السلطات تلقيح الفئات التسع التي لها الأولوية بحلول الربيع، وهي تتضمن من تفوق أعمارهم 50 عاما ، والعاملين في المجال الصحي، والأشخاص المعرضين للخطر. ويمثل هؤلاء نسبة 99 في المائة من وفيات الفيروس.
وشبه مدير هيئة الخدمات الصحية الوطنية ستيفن بويس حملة التلقيح، وهي الأكبر بتاريخ نظام الرعاية الصحية، بأنها “ماراطون” في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 66 مليون نسمة.
ويشكل نجاح حملة التلقيح أمرا أساسيا بالنسبة لجونسون الذي يتعرض لانتقادات شديدة على خلفية إدارته لأزمة الوباء.