أعلن موقع يوتيوب، الأربعاء، الشروع في حذف أي فيديو يدعي أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب “خسر الانتخابات الرئاسية بسبب التزوير”، في خطوة قد تشمل الفيديوهات التي ينشرها الرئيس ترمب نفسه.
وقال الموقع المملوك لشركة “ألفابت-غوغل” في تدوينة، إن السياسة الجديدة “ستطبق على المحتوى المنشور ابتداءً من الأربعاء، نظراً لكون عدد كاف من الولايات، صادقت على نتائج انتخاباتها لتحديد الرئيس المنتخب” جو بايدن.
وأكد الموقع أنه سيشرع في “حذف أي محتوى، يتم تحميله اليوم أو في المستقبل، يضلل الناس عبر الادعاء بأن احتيالاً واسع النطاق، أو أخطاء هي من غير نتيجة الانتخابات الرئاسية في 2020”.
وأشار الموقع إلى أن “الأسابيع الماضية، شهدت زيارات أكثر من أي وقت مضى للبحث عن معلومات تتعلق بالانتخابات المتنازع عليها”، مؤكداً أنه “سيظل مصدراً مهماً لأخبار الانتخابات”.
وتابع يوتوب في تدوينته، أن “88% من الفيديوهات في قائمة نتائج البحث العشرة الأعلى حول الانتخابات، تأتي من مصادر إخبارية موثوقة، كما أن القنوات والفيديوهات الأكثر مشاهدة على الموقع، هي تلك التابعة للمصادر الإخبارية”، مثل “إن بي سي” و”سي بي إس”.