ميناء جيرسي.. بوادر مواجهة فرنسية بريطانية بسبب خلاف على الصيد
أرسلت المملكة المتحدة سفينتي حراسة تابعتين للبحرية الملكية لمراقبة احتجاج في المياه حول ميناء جيرسي الرئيسي وسط خلاف حول حقوق الصيد مع فرنسا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن “أي حصار سيكون غير مبرر على الإطلاق” مع استعداد أكثر من 100 قارب صيد فرنسي للإبحار إلى الجزيرة يوم الخميس، مبينا أن إرسال السفن البحرية هو “إجراء احترازي”.
وتم نشر السفينتين HMS Severn وHMS Tamar، يومي الأربعاء والخميس على التوالي. وكلاهما مسلحتان بمدفع مصمم للحماية من الطائرات الهجومية السريعة الحركة ورشاشين على سطح السفينة.
ويأتي ذلك بعد تهديد من فرنسا بقطع الكهرباء عن جيرسي بسبب القواعد الجديدة لقوارب الصيد الفرنسية في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتتطلب قواعد الصيد الجديدة، التي أدخلتها حكومة جيرسي بموجب اتفاقية التجارة والتعاون بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي (TCA)، أن تثبت القوارب الفرنسية أن لديها تاريخا في الصيد في مياه جيرسي.
لكن السلطات الفرنسية قالت إن “الإجراءات الفنية الجديدة” للصيد قبالة جزر القنال لم يتم إبلاغ الاتحاد الأوروبي بها، مما يجعلها “لاغية وباطلة”.
وكان ديمتري روجوف، رئيس رابطة الصيادين الفرنسيين قد أوضح في وقت سابق إن 100 سفينة صيد فرنسية ستبحر إلى ميناء جيرسي يوم الخميس في إطار احتجاج على القواعد الجديدة مؤكدا أنها ستعود بسلام من الميناء.