قال روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا اليوم الأربعاء إن مشاركة لاعب الوسط كيفن دي بروين في بطولة أوروبا “يورو 2020” تبقى غير واضحة، حيث لا يزال يتعافى من كسور في الوجه.
وأصيب دي بروين بكسر في الأنف وفي تجويف العين خلال خسارة فريقه مانشستر سيتي 1-0 من تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت الماضي، وقال مارتينيز للصحفيين إن الأمر سيستغرق عدة أيام قبل تأكيد فرصه في اللعب.
وأوضح “لن نعرف تحديداً قبل الأسبوع المقبل. امنحوه الآن فرصة للتعافي والاسترخاء. قد يلحق ببطولة أوروبا لكن السؤال عن التوقيت. لا نعرف الأمر تحديداً. من السابق جداً لأوانه إعطاء إجابة. يجب أن نحصل أولاً على الضوء الأخضر من الأطباء”.
وكان من المقرر أن ينضم دي بروين إلى تشكيلة بلجيكا قبل أيام قليلة من مباراتها الافتتاحية في المجموعة الثانية أمام روسيا في سان بطرسبرغ في 13 يونيو، بعد موسم طويل مع ناديه مانشستر سيتي.
ولكن الشكوك تحوم حول مشاركته في بطولة أوروبا بعد إصابته بكسور في التحام مع أنطونيو روديغر لاعب تشيلسي.
وقال مارتينيز “لا يزال يتعافى بعد موسم صعب جداً فيما يتعلق بعدد المباريات التي خاضها مع ناديه. نتابع حالته يومياً”.
وتحوم شكوك أيضاً حول القائد إيدن هازارد الذي يعاني من إصابات منذ فترة طويلة.
وقال مارتينيز إن هازارد لن يشارك في مباراة اليونان الودية غداً الخميس، لكنه سيحصل على الأرجح على فرصة للعب لمدة 45 دقيقة يوم الأحد في المباراة الاستعدادية الثانية أمام كرواتيا.
وأضاف مارتينيز “ستكون مباراة اليونان فرصة رائعة نظراً لقوة المنافس. سنخوض اختباراً في اللعب تحت ضغط كبير. كما يتمتع منتخب اليونان بدفاع قوي سنقف من خلاله على كفاءة المهاجمين”.
