أشادت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الخميس بقرار الملك محمد السادس، القاضي بتسهيل عودة جميع القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم والموجودين في وضعية غير نظامية في بعض دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت المنظمة في بيان أن هذا القرار “يندرج في إطار جهود المملكة المغربية واستراتيجيتها الإنسانية للتعاطي الأمثل مع قضية الهجرة في الفضاء الأورو-إفريقي وتعزيز حماية حقوق المهاجرين”.
وتابع البيان أن القرار الملكي يعبر أيضا عن التزام المغرب وانخراطه الفعلي في تعزيز آليات التشاور والحوار والشراكة مع دول الاتحاد الأوروبي لإيجاد تسوية إنسانية ونهائية لوضعية هؤلاء القاصرين.
وثمن الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، “هذا القرار الهام الذي من شأنه أن يساهم في توطيد علاقات حسن الجوار والثقة المتبادلة بين المغرب وشركائه الأوروبيين في مجال معالجة الهجرة بشكل يسمح بحماية حقوق المهاجرين، وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في الفضاء الأورو-إفريقي”.
ودعا العثيمين إلى مواصلة الحوار البناء من أجل التعاون في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك بين المملكة المغربية ودول الاتحاد الأوروبي، باعتبار المغرب شريكا أصيلا و فاعلا محوريا في ترسيخ قيم السلام والاستقرار والتعايش في العالم.