كشف مسؤولون في أوغندا، يوم الأربعاء، عن تلقي ما لا يقل عن 800 شخص بالبلاد لقاحات مزيفة مضادة لفيروس كورونا.
وألقت الشرطة ومسؤولو وزارة الصحة القبض على ممرضتين لتورطهما في تطعيم أشخاص بجرعات مزيفة، وإصدار شهادات مزورة، فيما تمكن الطبيب المسؤول الأول عن الحادث من الهروب.
وقالت رئيسة وحدة مراقبة الصحة بالقصر الرئاسي، والين نامارا، في مؤتمر صحفي في العاصمة كمبالا، إن “شبكة المتورطين خدعت العديد من الأشخاص والشركات”.
وأعربت عن أسفها لـ “قيام بعض العاملين في المجال الطبي بإعطاء جرعات مزيفة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لأشخاص وثقوا بهم”، مؤكدة “لقد قمنا بإجراءات سرية واعتقلنا ممرضتين متلبستين”.
ووفقا للمسؤولة الصحية، فإن أغلب من تلقوا اللقاحات المزيفة كانوا تابعين لشركات قامت بدفع 200 ألف شلن أوغندي (54 دولارا) لتطعيم كل عامل من عمالها.
من جهته، قال ممثل عن المخازن الطبية الوطنية الأوغندية، وهي منظمة مملوكة للحكومة مكلفة بالحصول على الأدوية وتخزينها وتوزيعها، إن “الأدوية التي تم التحفظ عليها من الممرضات لم تكن تحمل علامات حكومية، كما يتطلب القانون”.
وحتى الأربعاء، سجلت الدولة الواقعة شرق إفريقيا 79 ألفا و979 إصابة بكورونا، منها 1023 وفاة.
وتلقت أوغندا 964 ألف جرعة من لقاح “أوكسفورد ـ أسترازينيكا” البريطاني في مارس الماضي، وتم تطعيم أكثر من 800 ألف شخص منذ ذلك الحين. وفي يونيو المنصرم تلقت 175 ألفا و200 جرعة إضافية.