اختتمت القافلة الطبية ، التي أطلقتها الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار أنشطتها أمس الثلاثاء في ليبروفيل ، بإجراء نحو أربعين فحصا طبيا وتدخلا جراحيا وتقديم تبرعات بالأدوية والمعدات.
وهكذا ، قام الطاقم الطبي المكون من أخصائيي المسالك البولية ، غسان العمري ، ومصعب رشيد ، واختصاصي الأمراض المعدية عبد الحميد نايت لحو ، وتحت إشراف رئيس الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار ، البروفيسور رضوان ربيع ، بإجراء ما يقرب من أربعين فحصا طبيا مكنت من ناحية ، من توفير العلاج للمرضى الذين لا يحتاجون إلى تدخلات جراحية ، وتحديد مواعيد لفحوصات أخرى خلال القافلة الطبية والجراحية المقبلة التي ستقام قريبا في العاصمة ليبروفيل ، من ناحية أخرى.
وتميز هذا اليوم أيضا بإجراء ثلاث تدخلات جراحية على البروستاتا والمثانة ، بالإضافة إلى تبرعات بالأدوية والمعدات لفائدة قسم المسالك البولية وغرفة العمليات بالمركز الاستشفائي بليبروفيل.
وتتكون هذه التبرعات من أدوية لعلاج أمراض المسالك البولية والبروستاتا وآلام الكلي ، واختبارات كوفيد -19 ، واختبارات فحص سرطان البروستاتا وغيرها من الأمراض.
ولاقت هذه البادرة التضامنية للجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار إشادة كبيرة من قبل إدارة مركز مستشفى ليبروفيل ، باعتبارها مظهرا آخر من مظاهر العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات خاصة المجال الصحي.
وتندرج هذه القافلة ، التي تعد الثالثة من نوعها فوق التراب الغابوني والمنظمة بتعاون مع وزارة الصحة الغابونية والصندوق الوطني للتأمين عن المرض والضمان الاجتماعي ، في إطار استراتيجية تقريب الخدمات الطبية من الساكنة وخاصة الفئات المعوزة من أجل تمكينها من الاستفادة من تقنيات حديثة في جراحة المسالك البولية.
ومكنت هذه القافلة ، المفتوحة في وجه جميع المرضى من الأطفال والنساء والرجال والأشخاص المسنين ، من إجراء عمليات جراحية لاستئصال البروستاتا عبر الإحليل باستخدام منظار ثنائي القطب ، وكذا تفتيت حصى المثانة البولية بالليزر.
وتعد الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار مرجعا في مجال الجراحة بالمغرب ، حيث يشكل التعاون جنوب – جنوب مبدأ أساسيا بالنسبة لها ، وتعمل على تنظيم العديد من القافلات الطبية المماثلة في بلدان إفريقية صديقة.