زار محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الثلاثاء، جهة سوس- ماسة. وكان مرفوقا بوالي جهة سوس- ماسة وعامل عمالة إنزكان آيت ملول والكاتب العام لعمالة إقليم شتوكة آيت باها ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس-ماسة ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.
وأفاد بلاغ صادر عن الوزارة، أنه على مستوى عمالة إنزكان آيت ملول، قام الوزير بزيارة سوق الجملة لإنزكان. وتهدف الزيارة إلى ضمان التموين الطبيعي للسوق الوطني بالفواكه والخضر، وتندرج في إطار عمليات التنسيق وتتبع التنزيل الاستعجالي للإجراءات المتخذة من طرف الحكومة للحد من ارتفاع أسعار المنتجات الفلاحية والعمل على استقرارها عند مستوياتها المعتادة.
ويعد سوق الجملة لإنزكان أكبر سوق جملة للمنتوجات الفلاحية بالمغرب ويندرج ضمن الجيل الجديد من أسواق الجملة. تمكن هذه المنصة المهمة، من خلال بنيتها التحتية الحديثة ذات الحجم المناسب، من تحسين ظروف تسويق وتوزيع المنتوجات وتنظيم مجال تسويق المنتوجات الفلاحية (الخضر والفواكه) لفائدة آلاف الفلاحين في الجهة.
وعلى مستوى إقليم شتوكة آيت باها، قام الوزير بزيارة ضيعات لإنتاج الخضراوات، متخصصة في إنتاج الطماطم.
وتساهم جهة سوس-ماسة، وخاصة سهل شتوكة، بنسبة عالية في تزويد الأسواق الوطنية بالخضر خاصة الطماطم، التي تبلغ مساحتها 3900 هكتار، بإنتاج متوقع قدره 695.000 طن برسم الموسم 2023/2022.
وللإشارة، فإن سعر الطماطم شهد ارتفاعا منذ بداية شهر يناير بسبب انخفاض درجات الحرارة، مما أدى إلى إبطاء وثيرة نضج المنتوج، وبالتالي تموين الأسواق بكميات كافية وعادية. هذه الوضعية بدأت في التحسن مع ارتفاع درجات الحرارة، مما سيمكن من تموين الأسواق الداخلية للمملكة بالكميات الكافية.
وفي إطار الزيارة، ترأس الوزير بمقر الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، اجتماعا مع الفدرالية البيمهنية المغربية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر.
ويندرج هذا الاجتماع في إطار اللقاءات الدورية التي تعقد مع مهنيي القطاع، ويهدف إلى التغلب على الإكراهات المتعلقة بتموين وتسويق الفواكه والخضر وتدارس سبل تحسين الأداء.