أبلغت النيجر، أمس الاثنين، رسميا، المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) بانسحابها من هذه المنظمة الإقليمية، وذلك بحسب وثيقة لوزارة الشؤون الخارجية للنيجر.
كما أقدمت بوركينا فاسو ومالي، أمس، على اتخاذ الخطوة نفسها.
وأعلنت السلطات الحاكمة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، أول أمس الأحد، سحب بلدانها، “بأثر فوري”، من مجموعة (سيدياو)، منددة، على الخصوص، بابتعاد الأخيرة عن مبادئها التأسيسية، وفرضها عقوبات غير عادلة ضد شعوبها، وكذا خضوعها لقوى أجنبية.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا قد قالت، في بلاغ، إنها تنتظر “تبليغا رسميا ومباشرا” بهذا القرار. كما عبرت، أول أمس الأحد، عن استعدادها لإيجاد “حل متفاوض بشأنه” عقب الإعلان عن سحب البلدان الثلاثة من المنظمة.
واستنادا للنصوص المنظمة لمجموعة سيدياو، فإن هذا التبليغ يفتح أجلا لمدة سنة قبل أن يصبح قرار الانسحاب ساري المفعول.
يذكر أن بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر كانت أسست، في شتنبر 2023، (تحالف دول الساحل) من أجل الدفاع المشترك عن مصالحها الاستراتيجية.