ووفق بلاغ في الموضوع، فتظاهرة “الأعوام الثقافية” تساهم في خلق علاقات للتبادل الثقافي ما بين قطر وباقي البلدان، وقد وقع اختيارها هذه السنة على المغرب كشريك لها خلال سنة 2024، وسيعمل الطرفان على تنظيم العديد من التظاهرات الثقافية بكل من قطر والمغرب على مدار السنة.
وتنطلق حفلات قطر-المغرب 2024 ابتداء من 20 فبراير القادم بمعرض استثنائي ومتميز بالدوحة تحت عنوان “معرض الجواهر البربرية للقصر الملكي”.
وفي ما يخص الجانب المغربي، فقد عين عادل الفقير مندوبا عاما للسنة الثقافية قطر- المغرب2024.
وأدلى عادل الفقير، بالتصريح التالي: “تظاهرة قطر-المغرب 2024 حدث فريد من نوعه وفرصة استثنائية لنا لاكتشاف قطر وإطلاع العالم أجمع على غنى الموروث الثقافي المغربي بجميع تجلياته، ومظاهره والخصوصيات التي تجعل من المغرب، بلدا عريقا ومتفردا”.
وعلى هامش هذا الحدث، صرحت الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيسة المبادرة قائلة: “شراكتنا خلال سنة 2024 مع المملكة المغربية ستكون المرة الأولى التي تحتفل فيها قطر جنبا إلى جنب مع بلد من شمال إفريقيا، تجمع ما بين بلدين شقيقين، يتقاسمان روابط جد عميقة”.
وأضافت: “ستقترح المبادرة على شعبي بلدينا عشرات من الفقرات المشوقة والرائعة للتعلم وتقاسم التجارب ونسج علاقات وروابط جديدة فيما بينهما، مع التركيز هذه المرة على التراث الثقافي وتأثيره المستمر والمباشر على الحياة المعاصرة”.
وتنظم مبادرة “الأعوام الثقافية” منذ سنة 2012، وتعتمد على وضع تصورات لآليات وسبل التعاون والتفاعل ما بين المجتمعات على اختلافها وتنوعها.
وسيتضمن البرنامج فقرات متنوعة ومتعددة تسلط الضوء على الفنون التقليدية والصناعة التقليدية بالبلدين، إلى جانب تنظيم معارض، فنون الطبخ، حفلات موسيقية، لقاءات رياضية، وغيرها.