الأخبارالمغربمال و أعمال

بحث وزيرة الانتقال الرقمي آفاقا جديدة للتعاون مع مستثمرين فرنسيين

عقدت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أمل الفلاح السغروشني اجتماعاً مع مستثمرين فرنسيين بالرباط، في إطار زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب. ركز اللقاء على تعزيز التعاون في مجالي الرقمنة والتكنولوجيا المتقدمة.

وأوضحت الوزيرة أن “هذا اللقاء يندرج في اطار دينامية تطوير شراكات مستدامة في المجال الرقمي الاستراتيجي”، مبرزة التحول الاقتصادي للمملكة، الذي جعل من هذه الأخيرة وجهة مفضلة للشركات العالمية، ولاسيما العاملة في مجال الابتكارات الرقمية والتكنولوجيات المتقدمة.

وقالت السغروشني إن المغرب أطلق العديد من المشاريع الكبرى ،التي جعلت منه جسرا استراتيجيا بين أوروبا و إفريقيا، وهي منطقة غنية بفرص التنمية والتعاون، مؤكدة “أن المغرب يمثل اليوم بوابة ولوج لا محيد عنها الى القارة الإفريقية “.

من جهته، نوه رئيس حركة المقاولات الفرنسية (ميديف)، باتريك مارتن، بتنوع وغنى المبادلات والمشاريع المشتركة بين فرنسا والمغرب، في مختلف القطاعات، واصفا المشاريع المرتبطة بالبنيات التحتية الرقمية بالواعدة.

وسجل مارتن أن البنيات التحتية الرقمية تشكل قطاعا شاملا يغطي رهانات الابتكار التكنولوجي والتكوين ، معربا عن إعجابه بما قام به المغرب في مجال التكوين التقني والتكنولوجي، خاصة تكوين المهندسين.

من جانبها ، أكدت المديرة العامة لمجموعة (اورانج ) كريستيل هايدمان على التزام المجموعة بمواصلة استثماراتها بالمملكة، خاصة في مجال تطوير الألياف البصرية والجيل الخامس، وقالت بهذا الخصوص: “نعتزم مواصلة الاستثمار في المغرب من أجل مواكبة التطور الكبير للبنيات التحتية الرقمية، الضرورية لمستقبل المملكة”، وأبرزت أن تنظيم كأس العالم سيمكن المغرب من التألق دوليا، بفضل ببنيات تحتية رقمية عصرية ستعزز من جاذبيته.

 

زر الذهاب إلى الأعلى