اجتمع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، أمس الثلاثاء في الرباط، لعقد دورته العادية الـ 71، بحضور ممثلي الدول الأعضاء.
وناقش المشاركون خلال الاجتماع أهمية تبني مقاربة استباقية تعزز التعاون العربي والشراكات الاستراتيجية، مع التركيز على القضايا التنظيمية والمالية للمنظمة بهدف بناء قطاع طيران مدني يتمتع بالمرونة والتنافسية في ظل التحديات الراهنة.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، على أهمية تعزيز المصالح المشتركة للدول العربية في مجال الطيران المدني، ودعا إلى توحيد الجهود لمواجهة التحديات المستقبلية وضمان استدامة وتطور هذا القطاع الاستراتيجي.
من جانبه، أكد المدير العام للطيران المدني بالنيابة في وزارة النقل واللوجستيك، طارق الطالبي، أن قطاع النقل الجوي يشكل ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في الكفاءات البشرية والابتكار والرقمنة لتحسين تجربة المسافرين وتعزيز تنافسية القطاع.
تضمن جدول أعمال الدورة متابعة توصيات الاجتماع الـ 69 للمجلس، والمصادقة على توصيات اللجان الفنية، وتنفيذ البرنامج السنوي لأنشطة المنظمة، إضافة إلى مناقشة تطورات النقل الجوي على المستويين العالمي والعربي.
منذ تأسيسها سنة 1996، تعمل المنظمة العربية للطيران المدني على تعزيز التعاون بين سلطات الطيران المدني للدول الأعضاء عبر أجهزة حكامتها ولجانها التقنية. كما أبرمت المنظمة شراكات مع منظمات إقليمية ودولية، مما أسهم في تطوير القدرات وتقديم الدعم التقني لقطاع الطيران المدني.
تولي المنظمة أهمية خاصة لتعزيز النقل الجوي وسلامته وأمنه، والرفع من كفاءة الملاحة الجوية، وحماية البيئة، من خلال برامج عمل مشتركة مع المكاتب الإقليمية للأيكاو والمنظمات المماثلة