ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء حفل العشاء الدبلوماسي الخيري السنوي بالرباط، في حدث يجسد عمق العلاقات المغربية الفرنسية وروح التضامن الاجتماعي. وينظم هذا الحفل تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من المؤسسة الدبلوماسية والسفارة الفرنسية.
يهدف هذا الحدث السنوي إلى دعم العمل الاجتماعي في المغرب من خلال تمويل مشاريع جمعوية متنوعة، تركز على حماية الطفولة وتمكين المرأة القروية ومساعدة الفئات الهشة. وقد أصبح هذا التقليد منصة مهمة تجمع الدبلوماسيين ورجال الأعمال والفنانين في إطار عمل خيري مشترك.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد السفير الفرنسي كريستوف لوكورتيي على متانة العلاقات المغربية الفرنسية، مشيراً إلى الرؤية المشتركة التي يقودها الملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون نحو شراكة استثنائية معززة. كما سلط الضوء على أهمية حفظ الذاكرة وتكريم قدامى المحاربين المغاربة وأراملهم.
من جانبه، أشاد رئيس المؤسسة الدبلوماسية، عبد العاطي حابك، بالدور الريادي للأميرة للا حسناء في دعم القضايا الإنسانية، مؤكداً على عمق الروابط التاريخية والثقافية بين المغرب وفرنسا. وقد تم تخصيص جزء كبير من عائدات الحفل لدعم أرامل قدامى المحاربين المغاربة، تقديراً لتضحياتهم التاريخية.
واختتم الحفل بتسليم درع الحفل الدبلوماسي 2025 للأميرة للا حسناء، في مشهد يعكس التقدير الكبير لدورها في تعزيز العمل الإنساني والتضامن الاجتماعي. وقد حضر الحفل شخصيات بارزة من المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين، مما يؤكد أهمية هذا الحدث في تعزيز العلاقات الثنائية وخدمة القضايا الإنسانية.