يبلغ عدد المؤسسات الصحية المعبأة من لدن المندوبية الإقليمية للصحة بشيشاوة، لاحتضان عملية التلقيح المرتقبة ضد وباء (كوفيد-19)، 57 مؤسسة صحية موزعة على كافة جماعات تراب الإقليم.
وعلم لدى المندوبية الإقليمية، يوم الجمعة، أنه تمت تعبئة 57 مؤسسة صحية تتوزع بين مراكز صحية ومستوصفات بكافة جماعات تراب الإقليم البالغ عددها 35 جماعة ترابية، وذلك بهدف ضمان تغطية شاملة للقاح لفائدة ساكنة الإقليم.
وأضاف المصدر ذاته أن السلطات الصحية عبأت أيضا بعض الفضاءات العمومية لاحتضان هذه المحطة المفصلية من قبيل القاعة المغطاة بمدينة شيشاوة ومركز إدماج النساء في وضعية صعبة بمدينة امنتانوت، مشيرا إلى أن أطقما طبية وتمريضيى متكاملة ستسهر على هذه العملية في كل جوانبها. وفي هذا الصدد، تمت تعبئة الوسائل والتجهيزات اللوجستيكية اللازمة لاستقبال جرعات اللقاح ضد كوفيد-19، من قبيل مستودعات التخزين الجاهزة، على اعتبار أن اللقاح يحتاج إلى درجة حرارة معينة وظروف تخزين خاصة، بالإضافة إلى أماكن استقبال المستفيدين من هذا اللقاح.
وعلى صعيد آخر، قام عامل الإقليم، السيد بوعبيد الكراب، مرفوقا بالمندوب الإقليمي للصحة بالنيابة محمد الموس والسلطات الأمنية والمحلية، بزيارة تفقدية لبعض المستودعات المجهزة لتخزين اللقاح بكل من المركز الصحي الجماعي والقاعة المغطاة بمدينة شيشاوة، ومستعجلات القرب بسيدي المختار والمركز الصحي بكل من جماعتي السعيدات وانفيفة.
وستشمل عملية التلقيح، في مرحلة أولى، مواطني الإقليم الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي من حقنتين، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس سواء في ميدان عملهم أو بسبب هشاشة بنيتهم الصحية.
ويتعلق الأمر، على الخصوص، بالعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة الأكثر عرضة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة بالإقليم.
وتندرج هذه الزيارة التفقدية في إطار حرص السلطات الإقليمية بشيشاوة على ضمان تغطية شاملة للقاح كوفيد-19 على مجموع ساكنة الإقليم، كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره.