حلت، اليوم الأربعاء بمدينة طنجة، فرق المكتب الوطني المغربي للسياحة، من أجل لقاء مهنيي القطاع ومسؤولي المجلس الجهوي للسياحة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وذلك بهدف العمل معا على وضع الأسس لإعادة إنعاش القطاع السياحي بالجهة.
وبهذا الخصوص، أوضح المكتب أنه يعتزم تسخير جميع الجهود من أجل الترويج لنقاط القوة التي تتميز بها هذه الجهة، مع إطلاق علامة تجارية خاصة وتقديم الجهة كوجهة رئيسية لسياحة الأعمال (الاجتماعات والمؤتمرات)، إضافة إلى تسليط الضوء على المؤهلات السياحية لإقليم الحسيمة في أهم الأسواق السياحية، وخاصة السوق الداخلية.
وأضاف، في بلاغ له، أنه في ما يتعلق بالتسويق، فإن الهدف هو التعريف أكثر بالمنطقة من خلال حملة ترويجية إقليمية خاصة.
ويعد الربط الطرقي والجوي للجهة من بين المحاور الأساسية التي يعتزم المكتب الاعتماد عليها، من خلال تحفيز المنعشين السياحيين بشتى أنواعهم، وكذا وكالات الأسفار على مستوى أهم الأسواق، وعلى رأسها فرنسا وإسبانيا.
كما يعمل المكتب على فتح خطوط جوية، تربط الأقاليم الفرنسية بمدينة طنجة، وذلك بشراكة مع شركات طيران مغربية وفرنسية، مع الاستفادة من الرحلات الحالية التي تقدمها شركات الطيران الوطنية نحو مدينة الدار البيضاء، عبر ربطها برحلات القطار فائق السرعة (البراق).
وأبرز المكتب الوطني للسياحة أنه “مع بواشر نهاية الأزمة التي تلوح في الأفق، بفضل حملة التلقيح الوطنية وكذا حملات التلقيح الدولية، يسعى المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة جهوده الترويجية في مختلف الأسواق”.
وأبرز أن الأسواق الإسبانية والفرنسية تظل أهم مصادر السياح بنسبة 40 في المائة. كما توجد أسواق أخرى في طور النمو مثل هولندا وإيطاليا.
وأكد، في هذا الإطار، أن مهنيي القطاع بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة “تفاعلوا مع كافة الإجراءات المقترحة من طرف المكتب، ويعتزمون، من جهتهم، بذل كل ما في وسعهم لتعزيز انتعاش القطاع في أسرع وقت ممكن”.
وذكر أن جهة طنجة-تطوان-الحسيمة “تتفرد بتنوع مؤهلاتها السياحية، وتتمتع بحداثة وتنوع الأنشطة التي تقدمها، بالإضافة إلى طبيعتها العذراء التي لم تتأثر بالمد العمراني”.
وتتوفر هذه الجهة على عدة أقطاب ثقافية كطنجة وتطوان وشفشاون وأصيلة والعرائش، علاوة على أنها تزخر بالعديد من المراكز الطبيعية،لا سيما بالحسيمة.
