ترامب يعلن بقاء “تيك توك” بعد صفقة شرائه
أكد تطبيق “تيك توك” لمقاطع الفيديو القصيرة، يوم السبت، أنه أعد اتفاقا مع شركة “أوراكل” لتكون المزود التقني له في الولايات المتحدة وشركة “وولمارت” لتكون الشريك التجاري، قبل يوم من سريان حظر فيدرالي على الشركة الصينية التي تملك التطبيق.
وقال متحدث باسم “تيك توك” الذي تملكه شركة “بايت دانس”، في تصريح صحفي، “نحن مسرورون أن العرض المقدم من تيك توك وأوراكل ووولمارت سوف يحل المخاوف الأمنية للإدارة الاميركية وينهي التساؤلات حول مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة”.
وأضاف أن “أوراكل” سوف تصبح “المزود التقني الموثوق المسؤول عن استضافة بيانات جميع المستخدمين في الولايات المتحدة وتأمين أنظمة الحوسبة المرتبطة بها لضمان تلبية جميع متطلبات الأمن القومي الاميركي بالكامل”، مضيفا “نحن حاليا نعمل أيضا مع وولمارت على شراكة تجارية”.
ووصف الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاتفاق المبدئي بين “تيك توك” و”أوراكل” و”وولمارت” بالرائع، قائلا أنه أعطى “مباركته” لهذه الصفقة.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، ب”الرائع” الاتفاق المبدئي الذي يمكن أن يتيح لشركتي “وولمارت” و”أوراكل” ابرام شراكة تقنية وتجارية في الولايات المتحدة مع “تيك توك”، التي تسعى إدارة ترامب إلى حظرها بسبب مخاوف أمنية.
وقال ترامب “أعتقد أنها ستكون صفقة رائعة”، وأضاف “لقد أعطيت هذه الصفقة مباركتي. إن حصلتا عليها سيكون ذلك رائعا، وإن لم تحصلا عليها فلا بأس”.
وكانت الولايات المتحدة قد حظرت تنزيل تطبيق تسجيلات الفيديو القصيرة الصيني الرائج على خلفية اعتباره تهديدا للأمن القومي، ما أدى إلى نزاع متصاعد مع الصين حول التكنولوجيا.
وأعلنت وزارة التجارة الأميركية السبت أنها سترجىء حتى 27 شتنبر على الأقل الحظر المفروض على تنزيل تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة، والذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الأحد.
وقال بيان صحافي صدر عن الوزارة مباشرة بعد تأكيد عرض شراكة “تيك توك” مع “أوراكل” إن هذا القرار تم اتخاذه “في ضوء التطورات الإيجابية الأخيرة”.
والسبت أدانت وزارة التجارة الصينية “التنمر” الأميركي في قضية “تيك توك”، معتبرة أن قرار الحظر يشكل انتهاكا لمعايير التجارة الدولية، وأنه لا دليل على وجود تهديد أمني، وذلك قبيل إطلاق بكين آلية تخولها معاقبة شركات أجنبية.
ويفاقم الحظر النزاع القائم مع بكين حول التكنولوجيا، وهو نزاع يقول محللون إنه متمحور حول المنافسة أكثر مما هو متمحور حول المخاوف الأمنية.